responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 105


وحينما شاع بين المسلمين في وقعة أحد مقتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونزلت الآية : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) [1] ، قال فرات : كان علي يقول في حياة النبي : والله لا نقلب على أعقابنا بعد أن هدانا الله والله لئن مات محمد أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه ومن أولى به مني وأنا أخوه ووارثه وابن عمه [2] . فقول علي أخوه ووارثه استدلت به الشيعة على إمامته .
ويجعل ابن المطهر مواساة علي للنبي من ضمن الأدلة على إمامته [3] .
ومن أدلة إمامة علي عند الشيعة مشاركته في وقعة الأحزاب وقتله عمرو بن عبد ود العامري ، وهذا الخبر مشهور عند المؤرخين وقد حفلت كتب المناقب أيضا بأخبار هذه الوقعة [4] .
فقد ذكر علي بن إبراهيم القمي أن الآية ( وكفى الله المؤمنين القتال ) [5] نزلت في هذه الموقعة ويفسرها أنه كفاهم القتال بعلي بن أبي طالب [6] .
ويقول المفيد : وهكذا كان الفتح له وعلى يديه وكان قتلة عمرا ونوفل بن عبد الله سبب هزيمة المشركين [7] .
وتتخذ الشيعة من تفضيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا وإعطائه الراية يوم خيبر دليلا آخر على إمامته . وقد أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم راية المسلمين في خيبر إلى علي بن أبي طالب في خبر مشهور قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لأدفعن



[1] سورة آل عمران 3 : 144 .
[2] فرات : تفسير فرات ص 27 ، كما ذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره نفس هذه الرواية ، انظر تفسير القمي ص 42 - 43 . كما أورد الشيخ المفيد خبر أحد وقتال علي للمشركين ودفاعه عن الرسول ومواساته له . انظر الشيخ المفيد : الإرشاد ص 46 - 47 .
[3] ابن المطهر ، منهاج الكرامة ص 182 .
[4] البلاذري : أنساب الأشراف ج 1 ص 345 .
[5] سورة الأحزاب 33 : 25 .
[6] القمي : تفسير القمي ص 303 .
[7] المفيد : الإرشاد ص 56 .

105

نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست