responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة التشيع نویسنده : السيد طالب الخرسان    جلد : 1  صفحه : 88


أما بيعة ( غدير خم ) فقد ذكرها اليعقوبي ، وبين أن النبي أوصى فيها لعلي بالإمامة . [2] وقد تناول العلامة الأميني [3] البحث عن اشتهار ( بيعة الغدير ) .
أما رأي الشيعة في الوصية فقد عبر عنه الشيخ الطوسي المعروف - بشيخ الطائفة - بقوله : إن التواتر حصل عن الشيعة أن النبي ( ص ) نص علي أمير المؤمنين ( ع ) بالإمامة بعده واستخلفه على أمته بألفاظ مخصوصة نقلوها :
منها قوله ( ص ) : ( سلموا علي علي بأمرة المؤمنين ) .
وقوله ( ع ) مشيرا إليه ( صلوات الله عليه ) ، وآخذا بيده : ( هذا خليفتي فيكم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا ) . [4] ثالثا - اختصاص عدد من الصحابة بعلي واعترافهم بالولاء له خلال حياة الرسول وفي حكم الخلفاء الثلاثة الأول من الراشدين . وفي الفتنة التي قتل بها عثمان قال الفضل بن العباس في علي ( ع ) :
وكان ولي العهد بعد محمد * علي وفي كل المواطن صاحبه علي ولي الله أظهر دينه * وأنت مع الأشقين فيما تحاربه 5 ومن الجدير بالذكر أن كلمة ( ولي ) التي وردت في الشعر المذكور لها دلالتها الدينية ، ويمكن أن تقوم دليلا على اعتراف الفضل بوجود صفات روحية لدى الإمام علي ( ع ) لا توجد لدى غيره من الصحابة .
رابعا - وجود عدد من شيعة علي يقولون بآرائه الفقهية في حياته ومن المعلوم أن القول بآراء فقهية لإمام معين خير دليل على الاعتراف



[2] التأريخ : ج 2 ص 93 .
[3] الغدير في الكتاب والسنة والأدب .
[4] تلخيص الشافي : ج 2 ص 56 - X 7 . ( 5 ) مروج الذهب : ج 2 ص 231 .

88

نام کتاب : نشأة التشيع نویسنده : السيد طالب الخرسان    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست