responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نخبة اللآلي شرح بدأ الأمالي نویسنده : محمد بن سليمان الحلبي الريحاوي    جلد : 1  صفحه : 125


وأظلم من الليل كل قنطرة آلاف سنة ألف صعود وألف هبوط وألف استواء يسأل في أولة عن الإيمان وفي الثاني عن الصلاة بالأركان وفي الثالث عن الزكاة وفي الرابع عن صوم رمضان وفي الخامس عن الحج وفي السادس عن الوضوء والغسل والجنابة بالإسباغ وفي السابع عن الوالدين وصلة الأرحام والاصلاح بين الإخوان فإن أجاب عن كلها مر عليه كالبرق الخاطف وإلا تردى في النار وعن عائشة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار إذا بدلت الأرض فأين يكون الناس فقال عليه السلام يكونون على الصراط والنصوص في ذلك كثيرة لا ينكرها إلا من أضله الله ثم مرورهم مختلف متفاوت في سرعة النجاة وعدمها بحسب تفاوت أعمالهم يدل عليه حديث : يمر المؤمنون كطرفة عين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجود الخيل والركاب فناج سليم ومخدوش مزمل ومكدوش في نار جهنم ، وأول من يمر على الصراط محمد صلى الله عليه وسلم ومن الأمم أمته ولا يتكلم ح إلا المرسلون يقولون اللهم سلم سلم وفي بعض الروايات ثم عيسى عليه السلام بأمته يدعون نبيا نبيا حتى يكون آخرهم نوحا وأمته وآخر من يمر على الصراط رجل يتلبط على بطنه فيقول أي رب لم بطئت بي فيقال إنما بطئ بك عملك الإعراب حق خبر مقدم ووزن أعمال مبتدأ مؤخر وجرى معطوف على وزن فيكون من عطف المفردات أي الوزن والجري ذو حق أو المعطوف محذوف وهو حق فيكون من عطف الجمل وعلى متن الصراط متعلق بجرى وبلا اهتبال في محل رفع صفة حق أو خبر مبتدأ محذوف أي وذلك بلا اهتبال ( وحاصل معنى البيت ) وزن أعمال العباد بعد بعثهم ووقوعهم بين يدي ربهم حق والجري على متن الصراط حق خال عن الكذب فيجب اعتقاد وقوع كل منهما و من أنكر ذلك كان مخالفا لأهل السنة والجماعة تتمة لم يتعرض المص لذكر الحوض كما تعرض غيره وهو أيضا حق يجب اعتقاده لقوله تعالى إنا أعطيناك الكوثر و لقوله عليه السلام حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه أكثر من نحوم السماء من شرب منه لا يظمأ أبدا وروى مسلم عن أنس رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم

125

نام کتاب : نخبة اللآلي شرح بدأ الأمالي نویسنده : محمد بن سليمان الحلبي الريحاوي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست