نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 410
فتدبّر في المقاصد التي ترومها الآيات والبيانات التي تلقيها إليهم بمكّة أوّلا ً ، ثمّ بعد ظهور الإسلام وقوّته بالمدينة ثانيًا ، وفي الأوصاف التي تصفهم بها ، والأُمور التي تذمّها منهم وتلومهم عليها ، والنواهي المتوجّهة إليهم في شدّتها وضعفها . إذا تأمّلت كلّ ذلك تجد صحّة ما تلوناه عليك ، على أنّ التاريخ يذكر جميع ذلك ويتعرّض من تفاصيلها ما لم نذكره لإجمال الآيات الكريمة وإيجازها القول فيه . وأوجز كلمة وأوفاها لإفادة جمل هذه المعاني ما سمّى القرآن هذا العهد بعهد الجاهليّة فقد أُجمل في معناها جميع هذه التفاصيل . هذا حال عالم العرب ذلك اليوم . ( 1 )
1 . الميزان في تفسير القرآن : 4 / 151 . راجع : پژوهشهاى قرآني ( بالفارسية ) العدد الثاني والثلاثون : 216 " تحقيق حول الجاهليّة " .
410
نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 410