بَعدَ الهِجرَةِ لِلرُّجوعِ عَنِ الدّينِ وتَركِ المُؤازَرَةِ لِلأَنبِياءِ وَالحُجَجِ ( عليهم السلام ) ، وما في ذلِكَ مِنَ الفَسادِ وإبطالِ حَقِّ كُلِّ ذي حَقٍّ ، لا لِعِلَّةِ سُكنَى البَدوِ ، ولِذلِكَ لَو عَرَفَ الرَّجُلُ الدّينَ كامِلاً لَم يَجُز لَهُ مُساكَنَةُ أهلِ الجَهلِ ، وَالخَوفُ عَلَيهِ لاَِنَّهُ لا يُؤمَنُ أن يَقَعَ مِنهُ تَركُ العِلمِ وَالدُّخولُ مَعَ أهلِ الجَهلِ وَالتَّمادي في ذلِكَ . ( 1 ) راجع : ج 1 ص 392 ح 1140 .
1 . كتاب من لا يحضره الفقيه : 3 / 566 / 4934 ، عيون أخبار الرضا : 2 / 92 / 1 ، علل الشرائع : 481 / 1 ، بحار الأنوار : 79 / 9 / 10 .