responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 221


فَقالَ : ( وَمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيا إلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآَخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أفَلاَ تَعْقِلُونَ ) . ( 1 ) يا هِشامُ ، ثُمَّ خَوَّفَ الَّذينَ لا يَعقِلونَ عِقابَهُ فَقالَ تَعالى : ( ثُمَّ دَمَّرْنَا الآَخَرِينَ * وَإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِالَّليْلِ أفَلاَ تَعْقِلُونَ ) . ( 2 ) وقالَ : ( إنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةَ بَيِّنَةً لِّقَوْم يَعْقِلُونَ ) . ( 3 ) يا هِشامُ ، إنَّ العَقلَ مَعَ العِلمِ فَقالَ : ( وَتِلْكَ الأَمْثاَلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إلاَّ الْعَالِمُونَ ) . ( 4 ) يا هِشامُ ، ثُمَّ ذَمَّ الَّذينَ لا يَعقِلونَ فَقالَ : ( وَإذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُواْ مَا أنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا ألْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أوَ لَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيًْئا وَلاَ يَهْتَدُونَ ) . ( 5 ) وقالَ :
( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمُّم بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ) . ( 6 ) وقالَ : ( وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ ( 7 ) إلَيْكَ أفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ ) . ( 8 ) وقالَ : ( أمْ تَحْسَبُ أنَّ أكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أوْ يَعْقِلُونَ إنْ هُمْ إلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أضَلُّ سَبِيلاً ) . ( 9 ) وقالَ :


1 . الأنعام : 32 . 2 . الصافّات : 136 - 138 . 3 . العنكبوت : 34 و 35 . 4 . العنكبوت : 43 . 5 . البقرة : 170 . 6 . البقرة : 171 . 7 . في المصدر " يستمع " وهو تصحيف . 8 . يونس : 42 . 9 . الفرقان : 44 .

221

نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست