نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 189
< فهرس الموضوعات > وصية الزهراء للإمام علي عليهما السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رد أبي بكر شهادة الزهراء وعلي وأم أيمن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أبو بكر منع فاطمة وبني هاشم سهم ذوي القربى < / فهرس الموضوعات > قال العباسي : وما هو الدليل على أنهما غصبا ( فدك ) ؟ قال العلوي : التواريخ ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطى فدكا لفاطمة [1] . وكانت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدها ، فلما أن
[1] قال العلامة جلال الدين السيوطي : وأخرج البزاز وأبو يعلي ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما نزلت : ( وآت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك ، وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنه قال : لما نزلت ( وآت ذا القربى حقه ) أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدكا . الدر المنثور في التفسير بالمأثور : 4 / 177 . مقتل الحسين للخوارمي : 1 / 71 . وقال القندوزي الحنفي : قد فسر الله عز وجل اصطفاء العترة في الكتاب في اثني عشر موضعا . أولها : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) . خامسها : قول الله تعالى : ( وآت ذا القربى حقه ) خصوصية لهم . فلما نزلت هذه الآية قال صلى الله عليه وسلم لفاطمة عليها السلام : هذه فدك ، وهي مما لم يوجف عليه بخيل ، ولا ركاب ، وهي لي خاصة دون المسلمين . وقد جعلتها لك لما أمرني الله به فخذيها لك ولولدك . ينابيع المودة ص 44 طبعة استنابول . وقال ياقوت الحموي : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى ابنته فاطمة رضي الله عنها فدك ، وصدق عليها بها ، وإن ذلك أمرا ظاهرا معروفا عند آله عليه الصلاة والسلام . معجم البلدان : 6 / 245 طبعة مصر . وقال الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود : كلا لم يتصدق محمد بفدك لأنها لا تقع في مجال تطبيق ذلك الحديث المنقول عن أبي بكر - نحن معاشر الأنبياء لا نورث - فلم تكن مكا له . بل كانت ملكا لسواه . . . ملكا لا بنته الزهراء ، لم ينازعها في ملكها أحد من الناس كما هو ثابت في التاريخ . فدك ص 8 للسيد محمد حسن القزويني طبع دار المعلم القاهرة عام 1396 ه .
189
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 189