نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 188
هذا أمر غريب ، فهل صدر هذا الشئ من فاطمة ، و م علي ؟ قال الوزير : هكذا ذكر المؤرخون [1] . قال الملك : دعوا هذا الكلام ، واذكروا كلاما آخر . قال العلوي : وقد آذى أبو بكر وعمر : فاطمة أذية أخرى . قال العباسي : وما هي تلك الأذية ؟ . قال العلوي : هي : أنهما غصبا ملكها ( فدك ) [2] .
[1] ذخائر العقبى ص 54 لمحب الدين الطبري طبع مكتبة القدسي بالقاهرة . [2] قال ابن أبي الحديد : أن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام - إلى أن قال - فأتته فاطمة عليها السلام فقالت له : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني فدك فقال لها هل لك على هذا بينة ، فجاءت بعلي عليه السلام فشهد لها ، ثم جاءت أم أيمن فقالت : ألستما تشهدان أني من أهل الجنة قالا ، بلى . قال أبو زيد يعني أنها قالت لأبي بكر وعمر . قالت : فأنا أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطاها فدك . فقال أبو بكر : فرجل آخر ، وامرأة أخرى لتستحقي بها القضية . شرح نهج البلاغة : 4 / 82 . طبعة مصر . وعن أبي الأسود عن عروة قال : أرادت فاطمة أبا بكر على فدك ، وسهم ذوي القربى فأبى عليها وجعلهما في ما الله تعالى . وحكى ابن أبي الحديد عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري : أن أبا بكر منع فاطمة ، وبني هاشم سهم ذوي القربى ، وجعله في سبيل الله في السلاح ، والكراع . شرح نهج البلاغة : 4 / 86 . وأخرج أبو داود السجستاني عن سعيد بن المسيب في خبر أنه قال : وكان أبو بكر يقسم الخمس ، ولم يكن يعطى قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيهم . سنن المصطفى : 2 / 21 .
188
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 188