responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 145


لعن بعض أصحابه [1] .



[1] قال برهان الدين الحلبي : وفي رواية : صار صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم العن فلانا ، وفلانا . السيرة الحلبية : 2 / 234 طبعة مصر . وأخرج البخاري عن يحيى بن عبد الله السلمي ، أخبرنا معمر عن الزهري ، حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة من الفجر يقول : اللهم العن فلانا ، وفلانا ، وفلانا بعد ما يقو : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد فأنزل الله : ( ليس لك من الأمر شئ ) إلى قوله : ( فإنا ظالمون ) . صحيح البخاري مشكول : 3 / 24 طبعة عيسى البابي الحلبي بمصر . وقال السيوطي : وأخرج أحمد ، والبخاري ، الترمذي ، والنسائي ، وابن جرير والبيهقي في الدلائل عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد : اللهم العن أبا سفيان ، اللهم العن الحرث بن هشام ، اللهم العن سهيل بن عمرو ، واللهم العن صفوان ابن أمية ، ثم قال السيوطي : وأخرج الترمذي وصحيحه ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على أربعة نفر . . . وكان يقول في صلاة الفجر : اللهم العن فلانا وفلانا . الدر المنثور في التفسير المأثور : 2 / 71 طبعة مصر . وقال الدكتور حامد حفني داود : وإن الصحبة لا تعطى لصاحبها منقبة إلا إذا كان أهلا لهذه المنقبة وكان لديه الاستعداد للقيام برسالة صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم . وأن منهم : المعصومين كالأئمة الذين نعموا بصحبة الرسول كعلي وابنيه عليهم السلام . ومنهم العدول وهم : الذين أحسنوا الصحبة لعلي بعد انتقال الرسول إلى الرفيق الأعلى . ومنهم المجتهد المصيب ، ومنهم المجتهد المخطئ . ومنهم الفاسق ، ومنهم الزنديق - وهو أقبح من الفاسق ، وأشد نكالا - ويدخل في دائرة الزنديق المنافقون والذين يعبدون الله على حرف . كما أن منهم الكفار وهم أذلين لم يتوبوا من نفاقهم ، والذين ارتدوا بعد الإسلام . . وأن الصحبة في ذاتها ليست حصانة يتحصن بها من درجة الاعتقاد . نظرات في الكتب الخالدة ص 113 - 114 مطبعة دار المعلم بمصر .

145

نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست