نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 134
إن كلامه دال على أنه كان شاكا دائما حول نبوة النبي ، وكان شكه يوم الحديبية أعظم من تلك الشكوك . فهل الإنسان الشاك يكون مؤمنا ؟ ! قال الملك : ( موجها الخطاب إلى الوزير ) . هل صحيح قول العلوي إن عمر قال هكذا ؟ قال الوزير : هكذا ذكر الرواة [1] .
[1] قال السيوطي في تفسير سورة الفتح : فقال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله ؟ قال : بلى ، فقلت : ألسنا على الحق ، وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ، قال : إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري ، قلت : أوليس كنت تحدثنا : أنا سنأتي البيت ، ونطوف به ، قال : بلى ، أفا خبرك ، أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا قال : فإنك آتيه ومطوف به . فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر : أليس هذا نبي الله ؟ قال : بلى ، قلت : السنا على الحق ، وعدونا على الباطل ، قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ، قال : أيها الرجل إنه رسول الله ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره فاستمسك بغرزه تفز حتى تموت ، فوالله إنه لعلى الحق ، قلت : أوليس كان يحدثنا ، إنا سنأتي البيت ، ونطوف به ، قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ، ومطوف به ، قال : عمر فعملت لذلك أعمالا . تفسير الدر المنثور : 6 / 77 . عيون الأثر 2 / 119 السقيفة والخلافة ص 75 ط مصر للأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود .
134
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 134