responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 133


لأهل السنة في تخلفه تأويلات قال الملك :
وهل التأويل يدفع المحذور ، وإلا . . . فكل مجرم يأتي لأجرامه بتأويلات !
قال العباسي :
ما هو الدليل على عدم إيمان عمر قلبا ؟
قال العلوي :
الدليل أنه صرح بنفسه بعدم إيمانه .
قال العباسي :
في أي موضع ؟
قال العلوي : حيث قال :
( ما شككت في نبوة محمد مثل شكي يوم الحديبية ) [1]



[1] قال السيوطي : أخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وابن جرير ، والطبراني ، وابن مردويه ، والبيهقي في الدلائل عن سهل بن حنيف أنه قال : يوم صفين اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية نرجئ الصلح الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين ، ولو نرى قتالا لقاتلنا ، فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : ألسنا على الحق ، وهم على الباطل قال : بلى ، قال : أليس قتلانا في الجنة ، وقتلاهم في النار ، قال : بلى ، قال : ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ، وفما يحكم الله بيننا وبينهم . فقال يا بن الخطاب : إني رسول الله ، ولن يضيعني الله أبدا فرجع متغيطا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال : يا أبا بكر ، ألسنا على الحق ، وهم على الباطل قل : بلى ، قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، قال : بلى ، قال فلم نعطي الدنية في ديننا ، قال : يا بن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر ( رض ) فاقرأه إياها . قال : يا رسول الله أو فتح هو ؟ قال : نعم . الدر المنثور : 6 / 79 طبعة مصر عام 1314 ه‌ . وقال الخطيب البغدادي : وذكر له - أي لأبي حنيفة - قضاء من قضاء عمر أو قول من قول عمر في الولاء - فقال هذا قول شيطان . وأخرج الخطيب عن عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج ، حدثنا عبد الوارث قال : كنت بمكة وبها أبو حنيفة فأتيته وعنده نفر فسأله رجل عن مسألة فأجاب فيها ، فقال له الرجل : فما رواية عن عمر بن الخطاب . قال : ذلك قول شيطان . ( تاريخ بغداد : 13 / 388 ) .

133

نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست