نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 107
قال العلوي : القرآن فيه آيات محكمات هن أم الكتاب ، وأخر متشابهات ، فالمحكم يعمل بظاهره . وأما المتشابه فاللازم أن تنزله على مقتضى البلاغة الذي هو عبارة عن إرادة المعاني المجازية ، والكنائية ، وإلا استقل القرآن بالبلاغة . قال العباسي : إني لا أقبل هذا الكلام ، فإن اللازم علينا أن نأخذ بظواهر القرآن . قال العلوي : فماذا تصنع بالآيات المتشابهات ؟ ثم إنك لا تقدر أن تأخذ بظواهر كل القرآن ، وإلا لزم أن يكون صديقك الجالس إلى جنبك ( الشيخ أحمد عثمان فكان من كبار علماء السنة ، وكان حاضرا في المجلس وكان أعمى البصر ) من أهل النار ؟ قال العباسي : ولماذا ؟ قال العلوي : لأن الله تعالى يقول في القرآن الحكيم : ( ومن كان في هذه أعمى ، فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) ( 1 ) . فحيث أن الشيخ أحمد أعمى الآن فهو في الآخرة أعمى .
الإسراء : 72 .
107
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 107