نام کتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 560
وعن جبير بن مطعم ، عن عثمان بن عفان ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : يشفع يوم القيامة ثلاثون ( وعد منهم الأنبياء ) . وعن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الشفاعة على مراتب الناس في القابلية [1] . وعن عبد الله بن مالك عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أتاني آت من ربي ، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة . وعن عبد الله بن أبي الجذعاء ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أنه والدارمي يدخل الجنة بشفاعة رجل [2] من أمتي أكثر من بني تميم ، رواه الترمذي والدارمي [3] . وعن أنس قال : سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يشفع لي يوم القيامة ، فقال : أنا فاعل ، قلت : فأين أطلبك ، قال : أولا على الصراط ، قلت : فأن لم ألقك ؟ قال : عند الميزان ، قلت : فأن لم ألقك ، قال : عند الحوض ، فأني لا أخطئ هذه المواضع ، رواه الترمذي [4] . وعن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن الله يقول بعد فراغ الشافعين من الشفاعة : شفعت الملائكة ، وشفع النبيون ، وشفع المؤمنون ، ولم يبق إلا أرحم الراحمين [5] . وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه يحبس المؤمنون يوم القيامة ، فيقولون لو استشفعنا ، فيأتون ( آدم ) ، فيعتذر بخطيئته ، ثم ( إبراهيم ) فيعتذر بثلاث كذبات كذبهن ، ثم ( موسى ) فيعتذر بقتل النفس ، ثم ( عيسى ) ، فيقول : لست هناك ، فيقول الله تعالى بعد أن أسجد له : إشفع تشفع ( الخبر وهو طويل ) [6] . وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن ملكا غضب عليه ، فأهبط من السماء ، فجاء إلى إدريس فقال له : إشفع لي عند ربك ، فدعا له ، فأذن له في الصعود . وفيه دلالة على الشفاعة في الدنيا . وستجئ في باب زيارة القبور أخبار كثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( من زارني كنت له شفيعا ) [7] .