نام کتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 531
رواه النسائي [1] . وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن الله أجاركم من ثلاث خلال ، وعد منها : أن تجتمعوا على الضلال [2] . وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ما اجتمعت أمتي على الخطأ [3] . وقال علي عليه السلام : في بعض خطبه : عليكم بالسواد الأعظم ، وإن الشاذة للذئب [4] . وعن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم . وعن رزين ، عن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : سألت ربي عن اختلاف أصحابي ، فأوحى إلي : إن أصحابك بمنزلة النجوم . بعضها أقوى من بعض ، ولكل نور ، فمن أخذ بما هم عليه من اختلافهم ، فهو عندي على هدى [5] . وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إن مثل أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجى ، ومن تخلف عنها هلك [6] . وعن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لو سلك الناس واديا ، وسلك الأنصار واديا أو شعبا ، لسلك وادي الأنصار [7] . وعن زيد بن أرقم [8] ، قال : قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطيبا ، فقال : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين : كتاب الله فيه الهدى ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، رواه مسلم [9] . وعن جابر [10] ، قال : رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجه يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها
[1] سنن النسائي ( كتاب تحريم الدم ) ، حديث 3957 ، وصحيح مسلم : 3 / 1479 . [2] سنن أبي داود ، حديث 4253 . [3] سنن ابن ماجة ، حديث 3950 . [4] نهج البلاغة ، الخطبة ( 127 ) . [5] كنز العمال : 1 / 181 ، حديث 917 . [6] مستدرك الحاكم : 3 / 150 . [7] صحيح مسلم ، حديث 135 . [8] زيد بن أرقم بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي ، أقام بالكوفة أيام المختار ، وتوفي فيها سنة 66 ه ، وقيل سنة 67 ه / 687 م . [9] صحيح مسلم ( فضائل الصحابة ) ، حديث 4425 ، ومسند أحمد بن حنبل ، ( مسند الكوفيين ) ، حديث 8464 ، وسنن الدارمي ( فضائل القرآن ) ، حديث 3182 . [10] جابر بن عبد الله الأنصاري ، توفي سنة 78 ه / 697 م ، عن ( 94 ) عاما .
531
نام کتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 531