responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة فى العقيدة نویسنده : الشيخ سفر الحوالي    جلد : 1  صفحه : 9


الإمام أبي حنيفة وأصحابه ، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه ، وتلميذه أبو يوسف كفر بشرا المريسي ، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه تعالى على العرش ومعلوم أيضا أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي .
4 - الحنابلة : موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدع الإمام أحمد ( ابن كلاب ) وأمر بهجره ج وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري ج لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة ، وحتى في أيام دولة نظام الملك ج التي استطالوا فيها ج وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشئ من مذهب الأشاعرة ، ولم يكن ابن القشيري إلا واحدا ممن تعرض لذلك ، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور ( الاعتقاد القادري ) أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 ه‌ .
هذا وليس ذم الأشاعرة وتبديعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين ، بل هو منقول أيضا عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف ، فقد نقل شيخ الاسلام في الاستقامة كثيرا من أقوالهم في ذلك ، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافيا لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل : ( هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل ؟ قال :
ما كان ولا يكون ) .
فهذا موجز مختصر جدا لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة ، فما ظنك بحكم رجال الجرح والتعديل ممن يعلم أن مذهب

9

نام کتاب : منهج الأشاعرة فى العقيدة نویسنده : الشيخ سفر الحوالي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست