نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 84
حميم جهنم ، الويل لهم من عذاب الله عز وجل [1] . وقال صلى الله عليه وآله وسلم اشتد غضب الله تعالى وغضبي على من أهراق دمي وآذاني في عترتي [2] . فلينظر العاقل أي الفريقين أحق بالأمن : الذي نزه الله تعالى وملائكته وأنبياءه وأئمته ، ونزهوا [3] الشرع عن المسائل الردية ، ومن يبطل الصلاة بإهمال الصلاة على أئمتهم وبذكر أئمة غيرهم ، أم الذي فعل ضد ذلك واعتقد خلافه ؟ السادس : إن الإمامية لما رأوا فضائل أمير المؤمنين عليه السلام وكمالاته لا تحصى ، قد رواها المخالف والمؤالف ، ورأوا الجمهور قد نقلوا عن [4] غيره من الصحابة مطاعن كثيرة ، ولم ينتقلوا في علي عليه السلام طعنا البتة ، اتبعوا قوله وجعلوه إماما لهم ، حيث نزهه المخالف والمؤالف ، وتركوا غيره حيث روى فيه من يعتقد إمامته من المطاعن ما يطعن في إمامته . ونحن نذكر هنا شيئا يسيرا مما هو صحيح عندهم ، ونقلوه في المعتمد [5] من كتبهم ، ليكون حجة عليهم يوم القيامة . فمن ذلك ما وراه أبو الحسن الأندلسي في الجمع بين الصحاح الستة - موطأ مالك ، وصحيحي مسلم والبخاري ، وسنن أبي داود ، وصحيح الترمذي ، وصحيح النسائي - عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم . أن قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت
[1] مقتل الحسين للخوارزمي 2 : 83 ونور الأبصار : 127 ، ومناقب ابن المغازلي : 66 / الحديث 95 ، وإسعاف الراغبين : 186 . [2] مقتل الحسين للخوارزمي 2 : 84 ، ومناقب ابن المغازلي : 41 - 42 / الحديث 64 و : 292 / الحديث 334 بعضه . [3] في " ش 2 " : نزه . [4] في " ش 2 " : في . ( 4 ) في " ش 2 " : في . [5] في " ش 1 " و " ش 2 " : المعتد .
84
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 84