responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 125


< فهرس الموضوعات > البرهان الحادي عشر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > البرهان الثاني عشر < / فهرس الموضوعات > البرهان الحادي عشر :
قوله تعالى : ( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي ) [1] .
روى الفقيه ابن المغازلي الشافعي ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
انتهت الدعوة إلي وإلى علي ، لم يسجد أحدنا لصنم قط ، فاتخذني نبيا واتخذ عليا وصيا . [2] وهذا نص في الباب .
البرهان الثاني عشر :
قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) [3] .
روى الحافظ أبو نعيم ، بإسناده إلى ابن عباس ، قال : نزلت في علي عليه السلام قال : والود محبته في قلوب المؤمنين .
وعن تفسير الثعلبي : عن البراء بن عازب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي : قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين [4] مودة ! فأنزل الله تعالى ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) [5]



[1] البقرة : 124 .
[2] مناقب ابن المغازلي : 276 / الحديث 322 ، وعنه في ينابيع المودة 1 : 288 / باب 24 .
[3] مريم : 96 .
[4] في " ش 1 " : المسلمين .
[5] تذكرة الخ : 16 - 17 ، عن تفسير الثعلبي ، وانظر الغدير 2 : 55 - 56 . ورواه ابن المغازلي في المناقب : 327 / الحديث 374 عن البراء ، وفي ص 328 / الحديث 375 عن ابن عباس ، وأخرجه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 89 عن ابن الحنفية ، وقال : أخرجه الحافظ السلفي . وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة 2 : 360 / الباب 58 عن جواهر العقدي ، و 2 : 456 / الباب 59 عن الصواعق المحرقة . ورواه الزمخشري في الكشاف 3 : 47 ذيل الآية ، والسيوطي في الدر المنثور 4 : 287 ذيل الآية ، وقال : وأخرج ابن مردويه والديلمي عن البراء قال : . . . الحديث . ثم قال : وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) ، قال : محبة في قلوب المؤمنين .

125

نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست