responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 8


فالمقدم مثله .
بيان الملازمة : إن الإمامة منحصرة فيهم ( عليهم السلام ) ، وآباؤه ( عليهم السلام ) لا شك في انتقالهم إلى ربهم ، فلو لم يكن وجوده واجبا لخلا الزمان عن الإمام المعصوم ، فالملازمة ظاهرة .
وأما بطلان التالي : فلأنه قد ثبت أن الإمامة ( 1 ) لطف ، واللطف واجب على الله تعالى ( 2 ) ، فخلو الزمان عن الإمام ( يوجب ارتفاع اللطف وهو محال ، فخلو الزمان عن الإمام ) ( 3 ) محال ، ( فيبطل التالي ) ( 4 ) فيبطل المقدم ، فيكون موجودا


1 - " الإمام " أ . 2 - قال العلامة ( رحمه الله ) : اللطف هوما يكون المكلف معه أقرب إلى فعل الطاعة ، وأبعد من فعل المعصية ، ولم يكن له حظ في التمكين ، ولم يبلغ حد الإلجاء . واحترزنا بقولنا : " ولم يكن له حظ في التمكين " عن الآلة ، فإن لها حظا في التمكين وليس لطفا ، وقولنا : " ولم يبلغ حد الإلجاء " لأن الإلجاء ينافي التكليف ، واللطف لا ينافيه . . . إذا عرفت هذا فنقول : اللطف وأحب خلافا للأشعرية . والدليل على وجوبه أنه يحصل غرض المكلف ، فيكون واجبا وإلا لزم نقض الغرض . بيان الملازمة : أن المكلف إذا علم أن المكلف لا يطيع إلا باللطف ، فلو كلفه من دونه كان ناقضا لغرضه ، كمن دعا غيره إلى طعام وهو يعلم أنه لا يجيبه إلا أن يستعمل معه نوعا من التأدب ، فإذا لم يفعل الداعي ذلك النوع من التأدب كان ناقضا لغرضه ، فوجوب اللطف يستلزم تحصيل الغرض . " كشف المراد : 254 " . 3 - ما بين القوسين ليس في " ب " . 4 - ما بين القوسين ليس في " أ " .

8

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست