له ، إن ( 1 ) الله بالغ أمره ولو كره المشركون .
يخرج الله تعالى من صلبه تكملة اثني عشر مهديا ( 2 ) اختصهم الله بكرامته ، وأحلهم دار قدسه . المنتظر [ للثاني ] ( 3 ) عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يذب [ عنه ] ( 4 ) .
فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام . وعدت إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) خمسة عشر ( 5 ) مرة أريد إتمام ( 6 ) الكلام فما قدرت عليه ، [ فلما كان من ( 7 ) قابل دخلت عليه ] ( 8 ) وهو جالس .
فقال لي : يا أبا إبراهيم فهو المفرج للكرب عن شيعته بعد ضنك ( 9 ) شديد ، وبلاء طويل وخوف ( 10 ) ، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان . حسبك يا أبا إبراهيم .
[ قال أبو إبراهيم ] ( 11 ) : فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا ولا أفرح لقلبي منه . ( 12 )

1 - " ولكن " كمال الدين . 2 - " إماما مهديا " كمال الدين - في رواية إبراهيم الكرخي - . 3 - أثبتناه من كمال الدين . " الثاني " أ . 4 - أثبتناه من الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . 5 - " خمس عشرة " كمال الدين ، وفي رواية إبراهيم الكرخي : " إحدى عشرة " . 6 - " استتمام " كمال الدين . 7 - " في " الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . 8 - ما بين المعقوفين أثبتناه من كمال الدين والأنوار المضيئة ( مخطوط ) . 9 - " الضنك : الضيق . " مجمع البحرين : 2 / 28 - ضنك - " . 10 - " وجور " كمال الدين ، وفي رواية إبراهيم الكرخي : " وجزع وخوف " . 11 - ما بين المعقوفين أثبتناه من كمال الدين . 12 - كمال الدين : 647 ح 8 مثله ، وفي ص 334 ح 5 عن إبراهيم الكرخي بتفاوت يسير وزيادة . وكذا في الغيبة للنعماني : 90 ح 21 ، وإعلام الورى : 2 / 235 . عن كمال الدين إثبات الهداة : 1 / 516 ح 252 وص 517 ، والبحار : 48 / 15 ح 6 وص 16 ح 7 ، و ج 52 ص 129 ح 24 ، وفي ج 36 / 401 ح 12 عن الغيبة .

347