ما شاء ثم [ يظهره ] ( 1 ) ، يملأ به الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما . ( 2 ) وبالطريق المذكور ، يرفعه إلى أبي إبراهيم [ الكوفي ] ( 3 ) قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وأنا عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ( 4 ) ، فقمت أنا وقبلت رأسه وجلست . فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا أبا إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي . أما ليهلكن فيه أقوام ويسعد آخرون ، ولعن الله قاتله وضاعف على روحه العذاب . أما ليخرجن ( 5 ) من صلبه خير أهل الأرض في زمانه ( 6 ) ، بعد عجائب تمر به حسدا
1 - أثبتناه من كمال الدين . " يظهر " أ . 2 - كمال الدين : 376 ح 7 مثله ، وفي إعلام الورى : 2 / 240 - 241 بزيادة ، عنه كشف الغمة : 3 / 314 . وفي الصراط المستقيم : 2 / 229 عن ابن بابويه بتفاوت يسير . وفي إثبات الهداة : 3 / 478 ح 173 عن كمال الدين . وفي البحار : 52 / 322 ح 30 عن كمال الدين وإعلام الورى . 3 - أثبتناه من الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . " المذكور " أ ، والظاهر أنه سهو من الناسخ . ورد هذا الحديث في كمال الدين في موضعين بطريقين . ففي الأول : " علي بن أحمد . . . عن محمد بن سنان ، وأبي علي الزراد ، عن إبراهيم الكرخي قال : . . . " . وفي الثاني : " علي بن أحمد . . . عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن أبي إبراهيم الكوفي قال : . . . " . والأول موافق لما في الغيبة للنعماني ، فإنه رواه فيه عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخي . وأبو علي الزراد هو الحسن بن محبوب . وإبراهيم الكرخي هو إبراهيم بن أبي زياد الكرخي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) . انظر معجم رجال الحديث : 1 / 194 رقم 81 وص 195 رقم 83 . وأما أبو إبراهيم الكوفي فلعله محمد بن القاسم الأسدي الذي عده الشيخ في رجاله : 298 رقم 298 في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) وقال : " كوفي أبو إبراهيم ، يقال له : الكاره ، مات سنة سبع ومائتين " . 4 - بزيادة : " وهو غلام " كمال الدين . 5 - " ليخرجن الله " كمال الدين . 6 - بزيادة : " سمي جده ، ووارث علمه وأحكامه وفضائله ، [ و ] معدن الإمامة ، ورأس الحكمة ، يقتله جبار بني فلان " كمال الدين - في رواية إبراهيم الكرخي - .