responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 29


المسلمين ، وقد ثبت أن قائم آل محمد يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ( جورا وظلما ) ( 1 ) ، ولا عدل أعظم من إظهار الشريعة المحمدية والملة الإسلامية .
فيكون الإمام الحجة ( عليه السلام ) هو الموعود به في الكتاب ، وهو نص في الباب .
د ( 2 ) - * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * ( 3 ) :


1 - " ظلما وجورا " أ . 2 - " الرابع " ح . 3 - سورة القصص : 5 . قال علي بن إبراهيم في مقدمة تفسيره : 1 / 14 : " وأما ما تأويله بعد تنزيله : فالأمور التي حدثت في عصر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبعده من غصب آل محمد حقهم ، وما وعدهم الله به من النصر على أعدائهم ، وما أخبر الله به من أخبار القائم وخروجه ، وأخبار الرجعة والساعة في قوله : * ( ولقد كتبنا في الزبور - الآية ) * [ الأنبياء : 105 ] ، وقوله : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض - الآية ) * [ النور : 55 ] نزلت في القائم من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وقوله : * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض - الآية ) * [ القصص : 5 ] " . وروى الصدوق ( رحمه الله ) في أماليه : 387 م 72 ح 26 بإسناده عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : " هي لنا أو فينا هذه الآية : * ( ونريد أن نمن - الآية ) * . ومثله في روضة الواعظين : 158 ، إلا أن فيه : " هي لنا وفينا . . . " . وفي دلائل الإمامة : 238 عن سلمان ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) - وقد سمى القائم ( عليه السلام ) - : " يا سلمان إنك مدركه ومن كان مثلك ، ومن تولاه هذه المعرفة " . فشكرت الله وقلت : وإني مؤجل إلى عهده ؟ فقرأ قوله تعالى : * ( فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) * [ الإسراء : 5 و 6 ] . قال سلمان : فاشتد بكائي وشوقي وقلت : يا رسول الله أبعهد منك ؟ فقال إي والله . . . وذلك تأويل هذه الآية : * ( ونريد أن نمن - الآية ) * . وفي نهج البلاغة : 506 ح 209 : وقال ( عليه السلام ) : " لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها " ، وتلا عقيب ذلك : * ( ونريد أن نمن - الآية - ) * . وانظر تفسير فرات : 313 ح 419 و ح 420 ، ومعاني الأخبار : 79 ح 1 ، وكمال الدين : 425 ذيل ح 1 ، ومقاتل الطالبيين : 359 ، والغيبة للطوسي : 142 ، وإعلام الورى : 2 / 216 ، والخرائج : 1 / 456 ح 1 ، والثاقب في المناقب : 203 ، والبحار : 24 / 167 وص 168 ح 1 - 3 وص 171 ح 7 - 10 ، و ج 25 / 7 ذيل ح 9 ، و ج 39 / 49 ، و ج 43 / 246 ح 21 ، و ج 51 / 3 ذيل ح 3 وص 18 وص 54 ح 35 وص 63 ح 65 وص 64 ذيل ح 65 ، و ح 66 ، و ج 53 / 17 وص 26 وص 54 ح 32 وص 61 ذيل ح 50 وص 143 ذيل ح 162 ، و ج 94 / 32 ، و ج 101 / 374 ، و ج 102 / 98 وص 247 .

29

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست