وعد الله في كتابه المكنون أن يظهر دين الإسلام على أديان الأنام ، ووعده حق لا بد من حصوله ، ( وصدق لا بد من حلوله ) ( 1 ) . وهذا أمر لا يحصل ( 2 ) في عهد خاتم النبيين ، ( 3 ) ولا أحد ممن تولى أمور
1 - ليس في " أ " . 2 - كذا في " ح " . " لا يحصل " أ ، " لا يحصل " ب ، والصواب إما : لا تحصل ، أو لم يحصل . 3 - في البحار : 53 / 34 - ضمن حديث طويل حول المهدي ( عليه السلام ) عن المفضل ، عن الصادق ( عليه السلام ) - : " قال المفضل : يا مولاي فقوله : * ( ليظهره على الدين كله ) * ما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ظهر على الدين كله ؟ قال : يا مفضل لو كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ظهر على الدين كله ما كانت مجوسية ، ولا يهودية ، ولا صابئية ، ولا نصرانية ، ولا فرقة ، ولا خلاف ، ولا شك ، ولا شرك ، ولا عبدة أصنام ولا أوثان ولا اللات والعزى ، ولا عبدة الشمس والقمر ولا النجوم ولا النار ولا الحجارة ، وإنما قوله : * ( ليظهره على الدين كله ) * في هذا اليوم ، وهذا المهدي ، وهذه الرجعة ، وهو قوله : * ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) * .