responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 238


لا تغلب ( 1 ) ، وإرادته لا ترد ، وتوفيقه لا يسبق .
فليدعوا عنهم اتباع الهوى ، وليقيموا على أصلهم الذي كانوا عليه ، ولا يبحثوا عما ستره الله عنهم فيأثموا ، ولا يكشفوا ستر الله عز وجل فيندموا . وليعلموا أن الحق معنا وفينا ، لا يقول ذلك سوانا إلا كذاب مفتر ، ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي .
فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير ، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله . ( 2 ) وبالطريق المذكور ، يرفعه إلى أبي [ محمد ] ( 3 ) الحسين ( 4 ) بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري ، فحضرته قبل وفاته بأيام ، فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته :
بسم الله الرحمن الرحيم . يا علي بن محمد السمري ( أعظم أجور ) ( 5 ) إخوانك فيك ، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام . فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ( 6 ) ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل ، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلب وامتلاء الأرض جورا . وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


1 - " لا تغالب " كمال الدين . 2 - كمال الدين : 510 ح 42 مثله . وفي الخرائج : 3 / 1109 ح 26 باختصار ، وفي البحار : 53 / 190 ح 19 عن كمال الدين . 3 - أثبتناه من كمال الدين . 4 - " الحسن " كمال الدين ، وفي ص 512 منه ح 43 " الحسين " ، والظاهر اتحادهما ، وهو من مشايخ الصدوق ( رحمه الله ) . 5 - " أعظم الله أجر " ، كمال الدين . 6 - " الثانية " كمال الدين .

238

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست