responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 212


قال له : سل عما بدا لك .
فقال : أخبرني عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) أهو ولي الله ؟
قال : نعم .
( قال : فأخبرني عن قاتله أهو عدو الله ؟
قال : نعم ) ( 1 ) .
فقال الرجل : فهل يجوز أن يسلط الله عز وجل عدوه على وليه ؟
فقال أبو القاسم ( رحمه الله ) : افهم عني ما أقول لك : اعلم أن الله عز وجل لا يخاطب الناس بمشاهدة العيان ، ولا يشافههم بالكلام ، لكنه عز وجل بعث إليهم رسلا من أجناسهم وأصنافهم بشرا مثلهم ( 2 ) ، يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق . فقالوا لهم :
أنتم بشر مثلنا ولا نقبل منكم حتى تأتونا بشئ نعجز أن نأتي بمثله ، فنعلم أنكم مخصوصون دوننا بما لا يقدر ( 3 ) عليه ، فجعل الله عز وجل لهم المعجزات التي يعجز ( 4 ) الخلق عنها :
فمنهم من جاء بالطوفان بعد الإعذار والإنذار ، فغرق جميع من طغى وتمرد .
ومنهم من ألقي في النار فكانت عليه بردا وسلاما .
ومنهم من أخرج من الحجر الصلب ( 5 ) ناقة وأجرى ضرعها ( 6 ) لبنا .


1 - ما بين القوسين ليس في " أ " . 2 - بزيادة : " ولو بعث إليهم رسلا من غير صنفهم وصورهم ، لنفروا عنهم ولم يقبلوا منهم ، فلما جاؤوهم وكانوا من جنسهم " كمال الدين وسائر المصادر . 3 - " لا نقدر " كمال الدين ، " لا نقدر " ب . 4 - " تعجز " ح . 5 - " الصلد " الأنوار المضيئة ( مخطوط ) ، وكمال الدين . 6 - " من ضرعها " كمال الدين .

212

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست