responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 196


وعليها الاعتماد في الإصدار والإيراد ، وبها يتم النظام ، لكن في ذكر ذلك فوائد :
[ أ ] ( 1 ) - أن السامع إذا طرق سمعه أنه قد وقع فيما تقدم في هذا النوع تعمير جماعة من الآدميين ، لا يستعظم تعمير خاتم الوصيين .
[ ب ] ( 2 ) - أن القائل بهذا المذهب يزداد بصيرة في دينه ويقينا إلى يقينه بوقوع مثل هذه الأحوال في عدة أشخاص من الرجال ، فيرى أن الإمام القائم ( عليه السلام ) أولى بهذا الحال .
[ ج ] ( 3 ) - أن الشاك في هذا المذهب ، يدعوه الاطلاع على هذه الأخبار إلى البحث في ذلك ، وينتفي عنه تهويل هذا الأمر ، ويمتنع عقله عن النقار ( 4 ) وترك البحث ، [ والبحث قنطرة ] ( 5 ) التحقيق ، فربما أخرجه بحثه وتفحصه عن هذا الأمر من ضيق الظلمة إلى فضاء النور وسواء الطريق ، فيكون من الفائزين القائلين بالحق على يقين ) ( 6 ) .
[ د ] ( 7 ) - أن ( 8 ) الحق كلما زاد البحث فيه أضاء نوره وسطع ، والباطل كلما زاد


1 - أثبتناها من الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . 2 - أثبتناها من الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . 3 - أثبتناها من الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . 4 - " النفار " الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . بيني وبينه مناقرة ونقار : أي كلام ، والمناقرة : المنازعة ومراجعة الكلام . انظر " لسان العرب : 5 / 229 - نقر - " . 5 - ما بين المعقوفين أثبتناه من الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . " فنظرة " أ . 6 - بدل ما بين القوسين - أي من قوله " بل الدلالة " إلى هنا - : " بل على البراهين المأثورة عن آبائه الغر الميامين وقد أثبتنا بعضها في هذا الجمع اليسير ، والعقل موافق على ما دلت عليه فلا يضرنا ريب المرتابين ، وإنما ذكرناها توطية لمن داخله شك في ذلك فإنه إذا اطلع على مثل هذه الأخبار ، أمكنه دفع شكه به ودفع تهويل الناكبين عن طريق ذلك بذلك " ب ، ح . 7 - أثبتناها من الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . 8 - " فإن " ب ، ح .

196

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست