خلق ) ( 1 ) * إلى آخرها ، وسورة الناس * ( قل أعوذ برب الناس * ملك الناس ) * ( 2 ) إلى آخرها . وأنا إلى اليوم أتعوذ بها كل غداة فما أصبت بولد ( 3 ) ، ولا أصيب لي ( 4 ) مال ، ولا مرضت ولا افتقرت ، وقد انتهى بي السن إلى ما ترون . فحافظوا عليها واستكثروا من التعوذ بها ( فسمعنا ذلك منه ) ( 5 ) ثم انصرفنا من عنده . ( 6 ) وإذا كان شخص من بعض أمة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( 7 ) دله على التعوذ ( بأربع سور من قصيرات أحد أجزاء القرآن ، فعمر هذا العمر الطويل وبلغ ببركتها ما بلغ كما قيل ، فما ظنك بولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي قد انتهى إليه هذا القرآن وحكمه وفهمه وفوائده وعلمه إليه ، وهو القائم بإيضاحه وبيانه . أليس هو ولي المسلمين والإسلام وصاحب زمانه ) ( 8 ) ، فما المانع من ( 9 ) أن يكون قد أعطاه الله تعالى ( من الخاصة وجعل له من المزية طول التعمير والبقاء على مر الدهور والأعوام ليقوم بما وجب في القرآن على المكلفين من شرايع الإسلام وملة جده الرسول ( عليه السلام ) ) ( 10 ) . وهل
1 - الآية ليست في " ب " و " ح " . 2 - الآيتان ليستا في " ب " و " ح " . 3 - ليس في " ب " و " ح " . 4 - " في " أ . 5 - ما بين القوسين ليس في " ب " و " ح " . 6 - البحار : 51 / 258 - 260 ، والمستدرك : 4 / 389 ح 26 عن الأنوار المضيئة مثله . وفي الدعوات للراوندي : 85 ح 216 ذيله باختصار ، عنه البحار : 92 / 341 ح 6 . 7 - بزيادة " وسلم " ح . 8 - بدل ما بين القوسين : " بهذه السور فعمر العمر الطويل ، فما ظنك بولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) الذي قد انتهى إليه هذا القرآن وحكمه وفهمه وفوائده ، وهو القائم بإيضاحه وبيانه " ب ، ح . 9 - ليس في " أ " . 10 - بدل ما بين القوسين : " من المزية طول التعمير ، ليقوم بملة جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ب ، ح .