أيديهم تتهاداه ( 1 ) بلطف إلى أن أجلس ( 2 ) ( وستر بالأزر التي طرحت على المخاد ) ( 3 ) ، ثم قال لنا : يا بني أخي لأحدثنكم بخبر تحفظونه عني وتفيدون منه ما يكون فيه ثواب لي : كان والدي لا يعيش له ولد ، ويحب أن يكون له عاقبة ، فولدت له على كبر ، ففرح بي وابتهج بموردي ثم قضى ولي سبع سنين . فكفلني عمي بعده وكان مثله في الحذر علي ، فدخل بي يوما على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : يا رسول الله إن هذا ابن أخي ، وقد مضى أبوه لسبيله وأنا كفيل بتربيته ، وإنني أنفس ( 4 ) به على الموت ، فعلمني عوذة أعوذه بها ليسلم ببركتها . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : أين أنت عن ذات القلاقل ! فقال : يا رسول الله وما ذات القلاقل ؟ قال ( 5 ) : أن تعوذه فتقرأ عليه سورة الجحد وهي ( 6 ) : * ( قل يا أيها الكافرون * ( لا أعبد ما تعبدون ) ( 7 ) * إلى آخرها ، وسورة الإخلاص ( * ( قل هو الله أحد * الله الصمد ) * إلى آخرها ) ( 8 ) وسورة الفلق وهي ( 9 ) * ( قل أعوذ برب الفلق * ( من شر ما
1 - تهادى تهاديا : إذا مشى وحده مشيا غير قوي متمايلا . وقد يقال تهادى بين اثنين ، ومعناه : يعتمد هو عليهما في مشيه . انظر " المصباح المنير : 874 - 875 " . 2 - " جلس " ب ، ح . 3 - ما بين القوسين ليس في " ب " و " ح " . 4 - نفست عليه الشئ ، أنفسه نفاسة : إذا ضننت به ولم تحب أن يصل إليه . " لسان العرب : 6 / 238 - نفس - " . 5 - " فقال " ب . 6 - " وهي " ليس في " أ " . 7 - الآية ليست في " ب " و " ح " . 8 - ما بين القوسين ليس في " ب " و " ح " . 9 - " وهي " ليس في " أ " .