وعنه ( عليه السلام ) ، قال عبد الله بن سنان ( 1 ) : قال الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ( 2 ) : ستصيبكم ( 3 ) شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى ، ولا ينجو ( 4 ) منها إلا من دعا بدعاء الغريق . قلت : فكيف دعاء الغريق ؟ قال : يقول : " يا الله يا رحمن يا رحيم ، يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك " . فقلت : " يا مقلب القلوب والأبصار ، ثبت قلبي على دينك " . فقال : إن الله عز وجل يقلب ( 5 ) القلوب والأبصار ، ولكن قل كما أقول لك : " يا
1 - قال النجاشي في رجاله : 214 رقم 558 : " عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم ، يقال مولى بني أبي طالب ، ويقال مولى بني العباس ، كان خازنا للمنصور والمهدي ، والهادي ، والرشيد . كوفي ، ثقة من أصحابنا ، جليل لا يطعن عليه في شئ ، روى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وقيل : روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) وليس بثبت . له كتاب الصلاة الذي يعرف بعمل يوم وليلة ، وكتاب الصلاة الكبير ، وكتاب في سائر الأبواب من الحلال والحرام . روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة وثقته وجلالته " . وعده الشيخ في رجاله : 225 رقم 42 في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، وذكره في فهرسته : 101 رقم 423 وقال : " ثقة ، له كتاب رواه جماعة عن . . . " . وفي معجم رجال الحديث : 10 / 210 : إن الشيخ المفيد في رسالته العددية ، عد المترجم من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق لذم واحد منهم . 2 - ليس في " أ " . 3 - " سيصيبكم " أ . 4 - " فلا ينجو " ب ، ح . 5 - " مقلب " كمال الدين .