نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 533
طلحة والزبير أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) في حرب الجمل ، ومعاوية في صفين ، وكما لا يتلائم بصدور بعض الذنوب الكبيرة من الصحابة مثل الزنا وشرب الخمر والسرقة حيث أقيمت حدود على بعضهم ، أمثال ( الوليد بن عقبة ، والمغيرة بن شعبة . . . ) . وعلى سبيل المثال : إن عليا ( عليه السلام ) ومعاوية كانا من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقاتل بعضهم بعضا ، ولعن بعضهم بعضا ، فكيف يمكن مع اعتبار الحديث المذكور ، إذا اقتدينا بأيهما اهتدينا ؟ وهل الاقتداء ب " بسر بن أرطأة " الذي كان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، والذي سفك دماء الآلاف من الأبرياء من المسلمين ، سبب الهداية ؟ ، وهل الاقتداء بالمنافقين الذين عاصروا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مع كثرتهم في المدينة سبب الهداية ؟ وهل الاقتداء بمروان بن الحكم الذي قتل طلحة سبب الهداية ؟ وهل الاقتداء بالحكم أبي مروان الذي كان من الأصحاب ، وكان يستهزء بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) سبب الهداية ؟ فالعمل بالحديث المذكور المختلق " أصحابي كالنجوم " مع ما نلمسه من الواقع الخارجي ، ويحكيه التاريخ لنا أمر مضحك وغريب ! ! الأستاذ السني : المقصود من الأصحاب ، الأصحاب الحقيقيين المخلصين للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لا المنافقين والكاذبين . الأستاذ الشيعي : إن كنت تقصد أمثال : سلمان وأبو ذر ، ومقداد ، وعمار دون سواهم ، مع اعتبارك غيرهم ، بقي الأشكال والاختلاف بيننا مستحكما ، والأفضل
533
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 533