نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 473
امرأة " قلت : وما يصنع بهن ؟ قال ( عليه السلام ) : " يداوين الجرحى ، ويقمن على المرضى كما كان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " [1] . الباحث : فهذه العدة من الرجال والنساء ، مع عظمة قيام المهدي ( عج ) العالمية ، أليس قليلا ؟ المحقق : هؤلاء الركب الأول الذين يلتحقون بالإمام ( عج ) عند ظهوره ، ثم مع مرور الزمن يتكاثر المؤمنون حوله ويزدادون عددا وقوة ، وبعبارة أخرى : يعتبر هؤلاء خواص الإمام ( عليه السلام ) ، ويشكلون النواة المركزية لمقر حكومته العالمية كما ورد في الرواية . جاء في فصل الخطاب عن الشيخ محي الدين بن العربي في ذكر المهدي ( عليه السلام ) قال : " يكون معه ثلاثمائة وستون رجلا من رجال الله الكاملين يبايعونه بين الركن والمقام . . . وله رجال يقيمون دعوته وينصرونه ، هم الوزراء يحملون أثقال المملكة " [2] . وأيضا قال : " يفتحون مدينة الروم بالتكبير ، فيكبرون التكبيرة الأولى فيسقط ثلثها ، ويكبرون التكبيرة الثانية فيسقط الثلث الثاني من السور ، ويكبرون التكبيرة الثالثة فيسقط الثالث فيفتحونها من غير سيف " [3] . وفي رواية أخرى : عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : " إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق ، فيكونون من أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله ، وهم أهله " [4] .
[1] إثبات الهداة : ج 3 ص 575 ح 725 ( ب 32 فصل 38 ) . [2] المجالس السنية للأمين : ج 5 ص 711 . [3] المجالس السنية للأمين : ج 5 ص 724 . [4] بحار الأنوار : ج 52 ص 390 ح 212 .
473
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 473