responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 318


المسلمين تدوينا ، ويسهل الاعتماد عليها من قبلهم ، ولو بالطرق الاجتهادية .
فإذا اعتبرنا السنة - بحكم الضرورة - من مصادر التشريع ، ونزهنا النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن الجهل والتفريط برسالته ، تعين الأخذ بالفرض الرابع .
ومن هنا نعلم أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ما كان مسوقا بدوافع عاطفية ، وهو يؤكد ويحث ويلزم بالرجوع إلى أهل بيته ، بأمثال هذه النصوص ، " إنما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق " [1] . " إن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له " [2] " إني تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفونني فيهما " [3] .
وقوله في تحذيرهم ، وهو يمهد لإعلان النص على الإمام يوم الغدير :
" كأني دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ( عليه السلام ) فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " [4] .
وقوله - ( صلى الله عليه وآله ) في خصوص الإمام علي ( عليه السلام ) - : " علي باب علمي ، ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي " [5] .



[1] مجمع الزوائد : ج 9 ص 168 ، الصواعق المحرقة : ص 152 .
[2] مجمع الزوائد : ج 9 ص 168 ، الصواعق المحرقة : ص 152 .
[3] تقدمت تخريجاته .
[4] تقدمت تخريجاته .
[5] كنز العمال : ج 11 ص 614 ح 32981 ، كشف الخفاء للعجلوني : ج 1 ص 236 .

318

نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست