نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 280
هذه المسألة مختلفة ومتضاربة . الطالب : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حديث الثقلين الذي يرويه الفريقان وجميع المسلمين : " إني تركت فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي . . . " [1] . ومن الواضح ، أن أبا بكر وعمر وعثمان وأمثال ابن الزبير وعمر بن عبد العزيز والمهدي العباسي ليسوا من عترة وأهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فعليه لماذا نغدو في تشخيص الخلفاء الاثني عشر بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيارى ، وحديث الثقلين يصرح أنهم عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ويصدق في عقيدة الشيعة من الإمام علي ( عليه السلام ) إلى الإمام المهدي ( عليه السلام ) . الأستاذ : أمهلني لكي أطالع أكثر في هذه المسألة ، والآن لا أجد جوابا قانعا وشافيا لك . الطالب : حسنا ، أرجو لك أن تتوفق بمطالعاتك وتحقيقاتك ، وأن تتعرف على الخلفاء بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكن بعد فترة التقى الطالب بالأستاذ ، فأعلن الأستاذ أنه لم يستطع أن يعثر على شئ دقيق حول هؤلاء الخلفاء في عقيدة أهل السنة . وفي مناظرة أخرى : سأل أحد الطلبة أستاذ المعارف الإسلامية لأهل السنة قائلا : هل تؤمن بأن خلفاء رسول الله ( عليهم السلام ) اثنا عشرة نفرا وكلهم من قريش . الأستاذ : نعم ، لقد وردت روايات معتبرة في كتبنا تدل على ذلك .
[1] مسند أحمد : ج 4 ص 367 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 1874 ح 37 ، ( ك فضائل الصحابة ب 4 من فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) ، الجامع الصحيح للترمذي : ج 5 ص 621 ح 3786 ، كنز العمال : ج 1 ص 172 - 173 ح 870 - 873 .
280
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 280