نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 36
أو ضالين ، ومن قوله تعالى : * ( فقاتلوا أئمة الكفر ) * ، والإمام قيم الأمر ، المصلح له ، والقرآن ، والنبي ، والخليفة ، لأنه إمام الرعية ورئيسهم . والإمامة الكبرى التي يعتقدها الشيعة ، والتي هي الولاية العظمى ، فلا تتحقق لأحد إلا بتعيين إلهي ، فاسمع إلى منطوق هذه الآيات الكريمة ، وهي : * ( إني جاعلك للناس إماما ) * . * ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) * . * ( واجعلني للمتقين إماما ) * . * ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض ) * . * ( واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي ) * . وغيرها من الآيات المشتملة على كلمة جعلنا ، واجعلنا ، وجعلناهم ، مما يدل بكل صراحة على أن تعيين الإمام الحق وتنصيبه يكون من عند الله ، هذا ما يعتقده شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) في إمامهم . أما من ادعى الإمامة بغير ما أنزلها الله وزحزحها عن رواسي الرسالة فهو بمفهوم اليوم انقلابا ، ينطبق عليه
36
نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 36