responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 155


من دون الله أولياء ثم لا تنصرون ) * .
فأين الخلل في الموضوع ؟
فالدين واحد والقرآن واحد والنبي واحد .
ولكن العترة الطاهرة التي شهد لها الكتاب بالطهارة والعصمة وعدم مفارقة الكتاب إلى يوم القيامة هي ليست إلا ترجمان القرآن وكما نعبر : هم تراجمة وحي الله وعيبة علمه .
أما الآخرون الذين لم يأخذوا من هذا المعين الصافي فقد أخذوا من غيره فأوقعهم في التخبط ، وما ذلك إلا لأنهم اعتمدوا على أحاديث منسوبة للرسول ( صلى الله عليه وآله ) ولكنها فعلا مستوحاة من الحكام الجائرين ، دبجها لهم وعاظ السلاطين لاستتباب أمرهم ودوام سلطانهم ، وأعانهم على ذلك أن الحديث الشريف غير مدون إذ لم يؤذن بتدوينه إلا في عهد المنصور ، فوقعوا في فخ الضلال وظهرت العقائد المنحرفة وعطل العقل وتركوا القرآن جانبا واعتمدوا على الحديث اعتمادا كليا حتى قالوا :
" إن السنة تنسخ القرآن وتقضي عليه بينما القرآن لا ينسخ

155

نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست