نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 154
سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ، فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله أن يدخله مدخله ، ألا وإن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن وأظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالفئ وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله ، وأنا أحق من غير " . وقال في مقام آخر مجاوبا من كتب إليه من أهل الكوفة بالقدوم إليهم : " فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله " . وإذا قارنت بين قول الحسين صلوات الله وسلامه عليه وتلك الأقوال المتقدمة تجده يناقضها تماما . فأولئك يذهبون إلى طاعة السلطان الجائر ويحسبون أن طاعته من طاعة الله ، بينما القرآن الكريم يصرح : * ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم
154
نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 154