نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 102
فأنزل الله سبحانه : * ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ) * [1] ، إلى قوله تعالى : * ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) * فأبوا أن يقروا بذلك . فلما أصبح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الغد بعد ما أخبرهم الخبر أقبل مشتملا على الحسن والحسين في خميلة له ، ومعه علي وفاطمة ( عليهم السلام ) ، تمشي عند ظهره للملاعنة ، وله يومئذ عدة نسوة . فقال شرحبيل - أو الأسقف - لصاحبيه : إني أرى امرأ مقبلا إن كان هذا الرجل نبيا مرسلا فنلاعنه ولا يبقى على وجه الأرض منا شعر ولا ظفر إلا هلك - وفي رواية أخرى : إني لأرى وجوها لو أقسمت على الله أن يزيل بها هذا الجبل لفعل - . فقالا له : ما رأيك ؟ فقال : رأيي أن أحكمه فإني أرى رجلا مقبلا لا يحكم شططا أبدا .