نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 101
بحرب ، والسلام " . فلما قرأ الأسقف الكتاب فظع به وذعر ذعرا شديدا ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له : شرحبيل ابن وداعة ، فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟ فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة فما يؤمن من أن ذلك الرجل ، ليس لي في النبوة رأي ، لو كان أمر من أمور الدنيا لأشرت عليك فيه وجهدت لك . فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أساقفة أهل نجران فكلمهم فقالوا مثل قول شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل بن وداعة ، وعبد الله بن شرحبيل ، وجبار بن فيض - وفي رواية قدم فيهم ثلاثة من النصارى ، وهم العاقب ، ومحسن ، والأسقف - فانطلق الوفد حتى قدموا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه ، فلم تزل به وبهم المسألة حتى قالوا له : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما عندي فيه شئ يومي هذا فأقيموا حتى أخبركم بما يقال لي في عيسى صبح الغداة ،
101
نام کتاب : من هو إمام زمانك ؟ نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 101