نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 89
أي كتاب . . وأي علم ؟ ونحن قبل أن نفتش عن هوية هذا الوجود التأريخي ، لا بد وأن نتوقف في محطة أخرى من محطات الآية الكريمة ، فطالما أننا استبعدنا في المبحث السابق أن يكون الكتاب ، كتاب أهل الكتاب ، فعن أي كتاب تتحدث هذه الآية إذن ؟ . ومن شأن تشخيص هوية الكتاب أن نستدل على طبيعة العلم الذي يمتلكه من عنده علم هذا الكتاب ، وقد دار الجدل بعد دحض نظرية كون الكتاب ، كتاب أهل الكتاب حول اتجاهين ، فاتجاه ذهب إلى أن المقصود بالكتاب هو اللوح المحفوظ المدونة فيه أسرار عالم الملكوت ، ويتقوى هذا الاتجاه بوصف آصف بن برخيا ( ع ) في القرآن حيث أشارت إليه الآية القرآنية بوصف : " قال الذي عنده علم الكتاب أنا أتيك
89
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 89