نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 186
( ماذا ) كان يقول : اللهم اجعلني خيرا مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، كل الناس بتظن بيه ( بي ) الخير ، أريدك تجعلني أحسن مما يظنون الناس في ، ولكن يا رب أنت تعرف خفاياي ، في أشياء أنت بتعرفها اغفر لي هذه الأشياء . [1] وهكذا المئات من القضايا التي مست كيان المذهب في أسسه الوجدانية والعقائدية والتأريخية والفقهية ، بل إن بعضا منها ما خالف الإسلام بكل كياناته المذهبية كما في مواقفه من تحريف التوراة والإنجيل حيث يعتقد بأنها حرفت في اللفظ دون المعنى ، [2] وهكذا قوله بعدم كفر القائلين بالثالوث المسيحي [3] رغم صريح القرآن : } وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين تكفروا من قبل قاتلهم الله إني يؤفكون [4]
[1] من شريط مسجل بصوته بث من قبل إذاعة محلية في لبنان نحتفظ به . [2] من شريط مسجل نحتفظ به . [3] في آفاق الحوار الإسلامي المسيحي : 294 محمد حين فضل الله ، دار الملاك ، الطبعة الأولى 1994 . [4] التوبة : 30 .
186
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 186