نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 185
التي طلب من الله سبحانه وتعالى أن يغفرها له هي من الذنوب الكبيرة التي يكفي ذنب واحد لينقصهم الظهر منها . [1] وأقل في موضع آخر : ويتابع الإمام ببيان حاله قائلا : ( ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري ) يا رب هنالك الكثير من الأشياء التي أقوم بها من دون أن يراني أحد ، أو أتكلم بشئ ولا يسمعني أحد ، وأنت الساتر الرحيم فيا رب لا تفضحني في الدنيا وفي آخرة ، وأعدك بأني سأتراجع عن خطئي وإساءتي ومعصيتي . [2] وقال في موضع آخر : ولذا فالإمام يقول يا رب لقد خلقن لي هذه الغرائز ، ومن تحولي أجواء تثير هذه الغرائز ، [3] تستيقظ غرائزي عندما تحف بها الروائح والأجواء الطيبة التي تثيرها أعطيتني عقلا ، ولكن غرائزي في بعض الحالات تغلب عقلي فأقع في المعصية . [4] وقال في مكان آخر وبلهجته العامية هو يتحدث عن أمير المؤمنين ( ع ) : كان إذا سمع أحدا يمدحه شو
[1] في رحاب دعاء كميل : 94 . [2] نفسه : 159 . [3] غرائز الجوع والعطش والجنس وحب الذات . [4] نفس المصدر : 169 .
185
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 185