نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 161
وفي قوله هذا محطات ينبغي أن تستوقفنا ، ومن جملتها : أ - إن الاضطراب الذي تعرض لذكره لا يعني رواية أهل البيت عليهم السلام فهي متفقة شكلا ومضمونا كما رأيناه ، وإنما هذا الأمر يتعلق برواية العامة ، وهي ليست حجة في نفسها ، فكيف يمكن أن تكون حجة في ترك رواية أهل البيت عليهم السلام ؟ . ب - إن الروايات العامية التي تعرضت للإمام علي عليه السلام في هذا المجال لا تعاني مما أسماه بالخلل والارتباك ، واختلاف جملها وتعدد مصادرها ، إنما يشير إلى الاستفاضة في رواية الخبر من جهة ، وتعدد المواضع التي قيلت فيه . ج - إن الاضطراب الذي اشتملت عليه روايات العامة كان في محاولة ذود تفسير الآية بعيدا عن الإمام علي عليه السلام ، وهو أمر اعتدنا عليه مع كل الآيات التي نزلت بحق أمير المؤمنين عليه السلام ، ولو سرنا مع هذه الروايات وجعلناها في نفس مرتبة روايات أهل البيت عليهم السلام ، فمما لا شك فيه أننا سوف نسقط كل رواية لأهل البيت عليهم السلام بحجة وجود معارض لها . د - إننا هنا نلمس وللمرة الثانية في هذا البحث
161
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 161