نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 159
كتابه الفرق بين المحق والمبطل ، والطاهر والنجس ، والمؤمن والكافر ، وأنه لا يتلو النبي عند فقده إلا من حل محله صدقا وعدلا وطهارة وفضلا . [1] هذا وقد تقدمت معنا رواية العياشي عن بريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الذي على بينة من ربه رسول الله ( ص ) ، والذي تلاه من بعده الشاهد منه أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم * أوصياؤه واحد بعد واحد . [2] نكتفي بهذا المقدار من الروايات سردناها على عجل دونما استقصاء وحصر ، وهي تؤكد بمجموعها عامها وخاصها على اختصاص الآية الكريمة بأمير المؤمنين عليه السلام ، وتعدد طرقها وكثرتها يجبر ضعف ( 3 )
[1] أمالي المفيد : 145 م 18 ح 5 . الحديث طويل أخذنا موضع الحاجة منه . [2] تفسير العياشي 2 : 152 ح 11 . ( 1 ) الإحتجاج : 251 . ( 2 ) تفسير العياشي 2 : 152 ح 12 . * ينبغي أن ننبه إلى حقيقة أن كون الحديث ضعيفا ، لا يعني إسقاطه بالمطلق ، وإنما لا يحتج به في مقام الفتوى ، أما في المسائل العقائدية وأمثالها ، فمن الواجب الاعتناء به ، خصوصا إذا كانت الفكرة العامة لها مؤيدة بالقرآن وصحيح الحديث ، وعلى أقل التقادير لا ينبغي إسقاطها وتكذيبها ، لأن كون الخبر ضعيفا لا يعني أن احتمال الصدق لا وجود له فيه ، ففي بعض الضعاف يكون الاحتمال كبيرا بحيث أنه لا مجال لترجيح الكذب على الصدق فيه كما في المرسلات أو في الرجال المهملين والمجهولين .
159
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 159