نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 131
الله ( ص ) علم النبيين بأسره ، وأسره إلى أمير المؤمنين ( ع ) فقيل : عليه ( ع ) أعلم أو بعض الأنبياء ؟ فقال : إن الله يفتح مسامع من يشاء ، أقول : إن رسول الله ( ص ) حوى علم جميع النبيين , وعلمه الله ما لم يعلمهم ، وأنه جعل ذلك كله عند علي فتقول : علي أعلم أو بعض الأنبياء ! ! وتلا : } قال الذي عنده علم من الكتاب { ثم فرق بين أصابعه فوضعها على صدره وأقل : عندنا والله علم الكتاب كله . [1] وروى الشيخ محمد بن أبي القاسم الطبري بإسناده إلى أبي أحمد يحيى بن يحيى المقري الفتى الظريف قال : وجدت في كتاب عمي الفضل فيما كتبه عن أبي منصور أحمد بن العباس ، عن أبيه ، عن الفضل بن يحيى - في حديث طويل - قال : سئل أبو جعفر محمد بن علي ( الجواد ) عن قول الله إلى أن يقول : فقوله : } قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب { قال : إيانا عنى ، وعلي أقضانا وأولنا وخيرنا بعد النبي ( ص ) . [2] وروى سليم بن قيس العامري في كتابه عن الأمير
[1] الخرائج والجرائح : 796 - 797 ب 16 ح 6 . ونفس الرواية أوردها صاحب مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله الأشعري ص 108 . [2] بشارة المصطفى لشيعة المرتضى : 193 - 194 .
131
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 131