نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 130
إليه ، وإلى الله فقال : } يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة { . [1] وروى الراوندي أقل : أخبرنا جماعة منهم : السيدان المرتضى والمجتبى بنا الداعي الحسني ، والأستاذان أبو جعفر وأبو القاسم ابنا كميح ، عن الشيخ أبي عبد الله جعفر ابن محمد بن العباس ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، عن عبد الله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن الله فضل أولي العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء ، وورثنا علمهم وفضلنا عليهم في فضلهم ، وعلم رسول الله ما لا يعلمون وعلمنا علم رسول الله ( ص ) فروينا لشيعتنا فمن قبله منهم فهو أفضلهم أينما نكون فشيعتنا معنا وأقل ( ع ) : تمصون الرواضع ( الثماد ) ( 2 ) وتدعون النهر العظيم ؟ فقيل : ما تعني بذلك ؟ قال : إن الله أوحى إلى رسول
[1] بصائر الدرجات : 236 ج 5 ب 1 ح 21 . والآية في المائدة : 35 . - ما بين القوسين هو ما في رواية البصائر ، ولعلها النسب . بصائر الدرجات : 248 ج 5 ب 5 ح 4 . والثماد : الماء القليل الذي يتجمع بعد المطر بحيث أنه لا تكون له مادة تنقب فيه .
130
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 130