responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 11


العصمة [1] وعلم الإمام وما إلى ذلك ! !
وإلا فأي معنى يمكن أن نستوحيه من موقف شخص تقول له بأن الإمام ( ع ) يقول كذا ، وهو يقول نعم ، ولكن أنا أقول غير ذلك ! ! . . فتدبر .
وثانيهما : من المعلوم أن الوجدان الشيعي المبتني على الحب المتميز والمودة الخالصة لأهل البيت ( ع ) ، إنما نشأ ، فلأسباب أغلبها يعود إلى طبيعة معرفية خاصة بالمواصفات الذاتية والموضوعية لشخصية الأئمة ( ع ) مرة في جانب مناقبياتهم السامية ، ومزاياهم السامقة ، وأخرى في ظلاماتهم المأساوية وطبيعة ما جرى عليهم ( روحي فداهم ) ، ومن ذي وذا كون الوجدان الشيعي بنيته التي كان لها أكبر الأثر في بلورة طموحاته وآماله في العدالة والكرامة ، وبالتالي كان لها أكبر الأثر في دفع مسيرة أهل البيت ( ع ) إلى مراحل متقدمة بصورة لم تفلح معها كل مجابهات الظلمة ومواجهاتهم ضدها وضد أنصارها على مدى العصور ،



[1] أنظر على سبيل المثال مقالة : مع الشيخ المفيد في تصحيح الاعتقاد ، مجلة الفكر الجديد ، العدد التاسع ص 62 ، وكذا فقه الحياة ص 267 فما بعدها .

11

نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست