responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكيال المكارم نویسنده : ميرزا محمد تقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 457


الأول : الدعاء لهم بالصلاة من الله عز وجل في كل غدو ورواح .
والثاني : السلام عليهم من الله تعالى .
والثالث : اجتماع أمرهم على التقوى .
والرابع : إصلاح شؤونهم وما يهمهم .
والخامس : قبول توبتهم وغفران ذنوبهم .
والسادس : سكناهم في دار السلام في جوار الأئمة الكرام عليهم الصلاة والسلام .
- ويدل على ذلك كله قوله ( عليه السلام ) في دعاء العرفة ، بعد الدعاء في حق مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه وظهوره والصلاة عليه وعلى آبائه الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين : " اللهم وصل على أوليائهم المعترفين بمقامهم ، المتبعين منهجهم ، المقتفين آثارهم ، المستمسكين بعروتهم ، المتمسكين بولايتهم ، المؤتمين بإمامتهم ، المسلمين لأمرهم ، المجتهدين في طاعتهم ، المنتظرين أيامهم ، المادين إليهم أعينهم ، الصلوات المباركات الزاكيات الناميات الغاديات الرائحات ، وسلم عليهم ، وعلى أرواحهم ، واجمع على التقوى أمرهم وأصلح لهم شأنهم ، وتب عليهم إنك أنت التواب الرحيم ، وخير الغافرين ، واجعلنا معهم في دار السلام ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
أقول : وجه الدلالة على المطلوب أنه لا شبهة في استجابة دعائه ( عليه السلام ) وقد دعا ( عليه السلام ) بست دعوات أشرنا إليها للمؤمنين المتصفين بصفات عشرة ، والمؤمن إذا دعا بتعجيل فرج مولاه مع اجتماع الشرائط التي سنذكرها في خاتمة هذا الباب يكون من مصاديق المذكورين في ذلك الدعاء ، فيستجاب في حقه تلك الدعوات . فالمهم في هذا المقام بيان ثلاثة أمور لتوضيح المرام :
الأول : شرح الدعوات المذكورة فنقول : يمكن أن يكون المراد بالصلاة من الله تعالى :
الرحمة ، كما هو أحد التفاسير الواردة .
ويمكن أن يكون المراد الثناء منه على العبد في الملأ الأعلى كما ورد في حق من يباهي الله تعالى به الملائكة ، والمراد بالصلوات المباركات كثرة منافعه الدنيوية وبالزاكيات الخاليات من شوب السخط ، وعروض الغضب ، وبالناميات ازديادها ، وتضاعف آثارها الأخروية .

457

نام کتاب : مكيال المكارم نویسنده : ميرزا محمد تقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست