نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 512
عن الرضا ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اصطنع الخير إلى من هو أهله ، وإلى من هو غير أهله ، فإن لم تصب من هو أهله فأنت أهله [1] . وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس ، واصطناع الخير إلى كل أحد بر وفاجر [2] . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا يزهدنك في المعروف من لا يشكره لك ، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشئ منه ، وقد تدرك من شكر الشاكر أكثر مما أضاع الكافر ، والله يحب المحسنين [3] . وقال الصادق ( عليه السلام ) : أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة ، يقال لهم : إن ذنوبكم قد غفرت لكم ، فهبوا حسناتكم لمن شئتم ، والمعروف واجب على كل أحد بقلبه ولسانه ويده ، فمن لم يقدر على اصطناع المعروف بيده فبقلبه ولسانه ، ومن لم يقدر عليه بلسانه فلينوه بقلبه [4] . وفي الصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الصبر والبر والحلم وحسن الخلق من أخلاق الأنبياء [5] . وفي الصحيح عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن أعرابيا من بني تميم أتى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : أوصني فكان مما أوصاه : تحبب إلى الناس يحبوك [6] . وفي الموثق عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : سمعته يقول : إذا كان يوم القيامة جمع الله تبارك وتعالى الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ثم ينادي مناد أين أهل الفضل ؟ قال : فيقوم
[1] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، ج 2 ص 35 باب 31 ح 76 و ح 77 . [2] المصدر السابق . [3] نهج البلاغة ، حكمه ( عليه السلام ) رقم 204 . [4] الاختصاص للشيخ المفيد ص 241 . [5] الخصال ج 1 ص 251 باب الأربعة ح 121 . [6] الكافي ج 2 ص 642 .
512
نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 512