نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 473
أهل بيته وأنه يملأ الأرض عدلا ) [1] . وقال ابن أبي الحديد : ( وقد وقع اتفاق الفرق من المسلمين أجمعين على أن الدنيا والتكليف لا ينقضي إلا عليه ) [2] أي بظهوره ( عليه السلام ) . وقال زيني دحلان قريبا من ذلك [3] . صفات الإمام المهدي أرواحنا فداه لا يتسع هذا الموجز للبحث عن صفاته ( عليه السلام ) التي خصه الله تعالى بها ، فنكتفي ببعض ما ورد منها في مصادر الفريقين : المسيح يقتدي به في الصلاة اتفق العامة والخاصة على أن إمامة الجماعة تكون للأفضل ، وروي أن ( إمام القوم وافدهم ، فقدموا أفضلكم ) [4] . وروى العامة والخاصة [5] أنه عند ظهوره ينزل عيسى المسيح من السماء إلى
[1] نور الأبصار ص 189 . [2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 10 ص 96 . [3] الفتوحات الإسلامية ج 2 ص 338 . [4] بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ج 1 ص 265 رقم 144 ، ووسائل الشيعة ج 8 ص 347 - كتاب الصلاة أبواب صلاة الجماعة باب 26 ، ومصادر أخرى للعامة والخاصة . [5] صحيح البخاري ج 4 ص 143 ، صحيح مسلم ج 1 ص 136 ، مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 272 و 336 ج 3 ص 368 ، سنن ابن ماجة ج 2 ص 1359 ، المصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 400 ، المعجم الأوسط ج 9 ص 86 ، كنز العمال ج 14 ص 334 ، تفسير ابن كثير ج 1 ص 592 ، تاريخ مدينة دمشق ج 47 ص 500 ، عقد الدرر الباب العاشر ، ومصادر أخرى للعامة . الغيبة للنعماني ص 75 الباب الرابع ح 9 ، وكشف الغمة ج 1 ص 526 ومصادر أخرى للخاصة .
473
نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 473