نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 472
ومضمون هذه الآية موجود في : كتاب المزامير - زبور داود - المزمور السابع والثلاثين : ( لأن الرب يحب الحق ولا يتخلى عن أتقيائه . إلى الأبد يحفظون . أما نسل الأشرار فينقطع . الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد . فم الصديق يلهج بالحكمة ، ولسانه ينطق بالحق ، شريعة إلهه في قلبه ، لا تتقلقل خطواته ) . وفي المزمور الثاني والسبعين : ( اللهم اعط أحكامك للملك وبارك لابن الملك . يدين شعبك بالعدل ومساكينك بالحق . تحمل الجبال سلاما للشعب والآكام بالبر . يقضي لمساكين الشعب . يخلص بني البائسين ويسحق الظالم . يخشونك ما دامت الشمس ودام القمر إلى دور فدور . ينزل مثل المطر على الجزاز ، ومثل الغيوث الذارفة على الأرض . يشرق في أيامه الصدق ، وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر . ويملك من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض . أمامه تجثو أهل البرية . وأعداؤه يلحسون التراب ) . * * وقد تواترت أحاديث البشارة النبوية بالإمام المهدي ( عليه السلام ) عند العامة والخاصة : قال أبو الحسين الآبري وهو من كبار علماء العامة : وقد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) في المهدي ، وأنه من أهل بيته ، وأنه يملك سبع سنين ويملأ الأرض عدلا ، وأن عيسى عليه الصلاة والسلام يخرج فيساعده على قتل الدجال ، وأنه يؤم هذه الأمة وعيسى خلفه . . . ) [1] . قال الشبلنجي في نور الأبصار : ( تواترت الأخبار عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه من
[1] تهذيب التهذيب ج 9 ص 126 ، الغيبة للنعماني ص 75 باب 4 ح 9 .
472
نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 472