نام کتاب : مفهوم التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : هاشم الموسوي جلد : 1 صفحه : 25
قوله : ( رفع عن أمتي تسعة : الخطأ ، والنسيان ، وما أكرهوا عليه ، وما لا يعلمون ، وما لا يطيقون ، وما اضطروا إليه ، والحسد ، والطيرة ، والتفكر في الوسوية ؟ في الخلق ما لم ينق بشفة ) [1] . وكما يثبت هذا الحديث الشريف قاعدة عامة برفع المسؤولية عن المضطر والمكره نجد كذلك في قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، حكما في رفع الضرر عن النفس والمال والعرض ، إذا كان الواقع يمكن رفعه بإظهار التوافق مع الوضع السياسي أو الفكري وأمثالهما ، الذي يشكل خطرا حقيقيا على النفس والمال والعرض ما زال القلب مطمئنا بالحق ، وثابتا على الإيمان والإخلاص لإرادة الله سبحانه .